Ethnic and national groups transcend international borders on every continent. Managing the challenges is never easy. African peoples know this particularly well – because the borders they inherited at independence were often drawn by colonial powers, and cut through traditional boundaries. But while western powers left Africa a problem, African leaders have embraced the solution. As the Kenyan Ambassador to the United Nations told the Security Council, ‘rather than form nations that looked backward into history with a dangerous nostalgia, we chose to look forward to … greatness’.
Putin’s assault is based on a different and profoundly dangerous notion. In invading Ukraine, he is saying that countries have the right to redraw international borders by force. If we allow this precedent to become the norm, it would open the door to bloodshed and catastrophe across the world, and in particular in Africa.
Russia’s invasion is also causing global economic instability, driving up costs in every country, especially for oil and wheat. Since the attack, prices at Sudan’s petrol pumps have increased by 65%.The cost of bread is sky-rocketing too. The World Food Programme forecasts that almost half of the Sudanese population will face hunger this year – twice as many as in 2021. Sudan’s economic crisis is partly the result of domestic factors, but Russia’s actions on the other side of the world are making it even more painful.
Russia’s ambitions are not limited to Ukraine.While Putin’s army unleashes terror in Ukrainian cities, his forces undermine stability across the globe. Russia has used indiscriminate violence in Syria to keep Bashar al-Assad’s regime in power. In 2018, Russian agents used a chemical weapon in an attempted assassination in the United Kingdom.In Sudan the Wagner Group, a Private Military Company closely linked to Putin, spreads disinformation on social media and engages in illicit activities connected to gold-mining. Wagner Group activities undermine the good governance and respect for rule of law that the Sudanese people have been fighting for since the revolution.
Russia’s actions represent a global threat, and a global threat demands a global response. On 2 March, the UN General Assembly gathered to consider Russia’s invasion of Ukraine. 141 out of 181 countries voted to condemn it.
Sudan has the sovereign right to decide on its own foreign relationships. We will always respect that. We will continue to support the Sudanese people as they strive to fulfil the aspirations of the revolution. Ukrainians, too, have the right to live with freedom, justice and peace. We will not abandon them either.
Ambassador Giles Lever - British Embassy to Sudan
Ambassador Lucy Tamlyn - U.S. Embassy to Sudan
Ambassador Therese Løken Gheziel - Norwegian Embassy to Sudan
لماذا تثير حرب بوتين في أوكرانيا قلقنا جميعًا
يصادف يوم الخميس مرور شهر على غزو روسيا لأوكرانيا. تسبب هجوم فلاديمير بوتين غير المبرر والمتعمد في معاناة إنسانية على نطاق واسع. قصفت روسيا المستشفيات والمباني السكنية الأوكرانية، ودمرت المدارس الأوكرانية، وقتلت وجرحت العديد من المدنيين، وأجبرت ٣ ملايين أوكراني على الفرار من منازلهم - وهو أعلى رقم في أوروبا منذ أعقاب الحرب العالمية الثانية. لكن يجب الانتباه: ففي حين أن حرب بوتين قد تكون على بعد ٥٠٠٠ كيلومتر، فإن روسيا لا تهاجم أوكرانيا فقط. بل أنها تهاجم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة - القواعد التي بموجبها تتعايش المجتمعات بسلام. ينبغي أن يزعج هذا كل بلد، ولا سيما في أفريقيا.
تتجاوز الجماعات العرقية والوطنية الحدود الدولية في كل قارة. إدارة التحديات ليست سهلة أبدا. تعرف الشعوب الأفريقية هذا جيدًا بشكل خاص - لأن الحدود التي ورثوها عند الاستقلال غالبًا ما كانت ترسمها القوى الاستعمارية وتقطع الحدود التقليدية. لكن بينما تركت القوى الغربية هذه المشكلة لأفريقيا، تبنى القادة الأفارقة الحل. كما قال سفير كينيا لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، "بدلاً من تشكيل دول تتطلع إلى الوراء في التاريخ بحنين خطير، اخترنا أن نتطلع إلى ... العظمة"
يعتمد هجوم بوتين على فكرة مختلفة وخطيرة للغاية. أثناء غزوه لأوكرانيا، يقول إن للدول الحق في إعادة ترسيم الحدود الدولية بالقوة. إذا سمحنا لهذه السابقة بأن تصبح هي القاعدة، فسوف تفتح الباب أمام إراقة الدماء والكوارث في جميع أنحاء العالم، وخاصة في إفريقيا.
تسبب الغزو الروسي أيضًا في عدم استقرار اقتصادي عالمي، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في كل بلد، وخاصة النفط والقمح. منذ الهجوم، ارتفعت أسعار البنزين في السودان بنسبة ٦٥٪. كما ارتفعت الى حد كبير أسعار الخبز أيضًا. يتوقع برنامج الغذاء العالمي أن ما يقرب من نصف السودانيين سيواجهون الجوع هذا العام - ضعف العدد الذي كان عليه في عام ٢٠٢١. إن الأزمة الاقتصادية في السودان ناتجة جزئيًا عن عوامل محلية، لكن الافعال التي تتخذها روسيا على الجانب الآخر من العالم تجعل الأزمة الاقتصادية هنا أكثر صعوبة.
لا تقتصر طموحات روسيا على أوكرانيا. بينما يطلق جيش بوتين العنان للرعب في المدن الأوكرانية، تقوض قواته الاستقرار في جميع أنحاء العالم. استخدمت روسيا العنف بشكل عشوائي في سوريا لإبقاء نظام بشار الأسد في السلطة. في عام ٢٠١٨، استخدم عملاء روس سلاحًا كيميائيًا في محاولة اغتيال في المملكة المتحدة. في السودان، تنشر مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية خاصة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببوتين، معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنخرط في أنشطة غير مشروعة مرتبطة بتعدين الذهب. تقوض أنشطة مجموعة فاغنر الحوكمة الرشيدة واحترام سيادة القانون التي ظل الشعب السوداني يناضل من أجلها منذ الثورة.
تمثل تصرفات روسيا تهديدًا عالميًا، والتهديد العالمي يتطلب ردًا عالميًا. في ٢ مارس، اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في الغزو الروسي لأوكرانيا. صوتت ١٤١ دولة من أصل ١٨١ لصالح إدانتها.
للسودان الحق السيادي في تحديد علاقاته الخارجية. سوف نحترم ذلك دائما. سوف نستمر في دعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعات الثورة. والأوكرانيون أيضا لهم الحق في العيش بحرية وعدالة وسلام. لن نتخلى عنهم أيضًا.
السفير جيلز ليفر - سفارة المملكة المتحدة في السودان
السفيرة لوسي تاملين - سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان
السفيرة تيريز لوكين غيزيل - سفارة النرويج في السودان